1.1 ثبات تحلون الدم :
يبقى تحلون الدم ( تركيز الكليكوز في الدم ) على العموم ثابتا رغم وجود عدة أسباب من شأنها أن تؤدي إلى تغيره ( تناول وجبات غدائية , صيام ...) حيث تتأرجح قيمته عند شخص عادي حول قيمة متوسطة تتراوح بين 0 ,8g/L و 1,1g/L .
2.1. دور الكبد في ثبات تحلون الدم :
الكبد عضو ضروري للحفاظ على ثبات تحلون الدم فهو قادر على تحرير الكليكوز في الدورة الدموية ( خصوصا في حالة صيام أو إثر مجهود عضلي ) انطلاقا من الغليكوجين ( بوليمير للكليكوز ) وعلى تحويل فائض الكليكوز إلى غليكوجين ( خصوصا بعد الوجبات الغدائية ) .
تشتمل الخلية الكبدية على تجهيز أنزيمي يمكنها من بلمرة جزيئات الكليكوز البسيطة وتحويلها إلى جزيئات الغليكوجين المعقدة إثر مجموعة من التفاعلات تسمى الغليكوجينوجينيز . ومن حلمة الغليكوجين إلى جزيئات الكليكوز إثر تفاعلات الغليكوجينوليز .
عندما تنفذ مدخرات الكبد من الغليكوجين تتم حلمأة مدخرات الدهون في النسيج الودكي ومدخرات النسيج العضلي , فتحرر في الدم الأحماض الدهنية و الغليسيرول و الحمض اللبني والأحملض الأمينية . تستعمل خلايا الكبد هذه الجزيئات لتركيب الكليكوز إثر تفاعلات النيوكليكوجينيز . يحرر الكليكوز المركب في الدم للحفاظ على ثبات تحلون الدم .
وتجدر الإشارة إلى أن فائض الكليكوز في الجسم يخزن في شكل دهون على مستوى النسيج الودكي وفي شكل غليكوجين على مستوى العضلات والكبد , إلا أن هذا الأخير هو العضو الوحيد القادر على تحرير الكليكوز في الدم .
إنجاز و كتابة
المدير talybe.yoo7.com